روى شاهد عيان الذي كان حاضرا ساعة وقوع الحادث المؤلم الذي تعرض له حكيم الدولة عبد الله باها، تفاصيل الفاجعة التي أودت بحياة الفقيد، بعد أن دهسه قطار يجري بسرعة 180 كلم في الساعة، وهو على متن السكة المطلة على واد الشراط حيث لقي القيادي الاتحادي أحمد الزايدي حتفه غرقا الشهر المنصرم. وحسب ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي لفيديو هذا المواطن، وهو يكشف حقيقة وفاة الوزير باها، حيث أكد بالتفصيل أن الفقيد كان يطل فوق الجسر في تمام الساعة السادسة مساء، وأنه أثناء محاولته العودة إلى سيارته التي كان قد ركنها في مكان قريب من السكة الحديدية، صدمه القطار بسبب سوء تقديره للسكة التي سيمر منها القطار، الشيء الذي أدى إلى انقسام الجثة إلى جزئين. وأضاف المتحدث نفسه، أنه مباشرة بعد وقوع الحادث توجه رفقة عدد من الأشخاص نحو السلطات الأمنية لإبلاغها بالحادثة، دون أن يكون على علم بهوية الضحية والذي تبين له فيما بعد أنه الوزير عبد الله باها.