أفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون بأن الرئيس البوركينابي السابق ، بليز كومباوري حل، مساء أمس الخميس بالدارالبيضاء، مرفوقا بخمسة أشخاص، وذلك من أجل الإقامة لمدة محددة. وأضاف البلاغ أن "المملكة المغربية، التي تجمعها روابط تاريخية وإنسانية وسياسية قوية مع بوركينافاسو، تجدد دعمها للمسلسل الانتقالي في هذا البلد، وتهنئ الشعب البوركينابي الشقيق وقواه الحية على روح الوطنية والمسؤولية التي أبانوا عنها في هذه المرحلة المهمة من تاريخه". و كان رئيس بوركينا فاسو المتنحي، بليز كامباوي، قد وصل إلى مدينة الدارالبيضاء ، مساء الخميس، قادما من الكوت ديفوار (ساحل العاج)، . وقال بيان صادر عن الخارجية المغربية، إن كامباوي "حل مساء أمس (الخميس) بالدارالبيضاء مرفوقا بخمسة أشخاص، دون أن يحدد هوية مرافقيه، ولا المدة التي سيقضيها بالمغرب. وأضاف البيان أن "الرباط تجدد دعمها للمسلسل الانتقالي لبوركينا فاسو، وتهنئ الشعب البوركينابي الشقيق وقواه الحية على روح الوطنية والمسؤولية التي أبانوا عنها في هذه المرحلة المهمة من تاريخه". وفي وقت سابق، هنأ جلالة الملك محمد السادس، كافاندو، بتعيينه رئيسا انتقاليا لبوركينا فاسو، في برقية، اعتبر فيها هذا التعيين "يستجيب لإرادة شعب بوركينافاسو في المضي قدما على طريق تعزيز الديمقراطية لتحقيق تطلعاته نحو المزيد من التنمية والرفاه". وعبر جلالته للرئيس البوركينافاسو الانتقالي، عن عزم المغرب العمل سويا "لإعطاء دينامية متجددة لعلاقات التعاون المثمر والتضامن الفعال التي توحد البلدين". وأعرب عن "تمنياته" لرئيس بوركينافاسو الانتقالي ب"النجاح التام في مهمته النبيلة، بما يخدم تقدم وازدهار الشعب البوركينابي". وقضى كمباوري 27 عاما على رأس السلطة في بلاده، وأجبر على الاستقالة في أكتوبر الماضي تحت ضغط شعبي بعد إبداء عزمه على تغيير المادة 37 من الدستور عبر التصويت البرلماني، قصد الترشح لمدة رئاسية جديدة.