أفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون بأن الرئيس البوركينابي السابق، بليز كومباوري حل، مساء أمس الخميس بالدار البيضاء، مرفوقا بخمسة أشخاص، وذلك من أجل الإقامة لمدة محددة. وأضاف البلاغ أن "المملكة المغربية، التي تجمعها روابط تاريخية وإنسانية وسياسية قوية مع بوركينافاسو، تجدد دعمها للمسلسل الانتقالي في هذا البلد، وتهنئ الشعب البوركينابي الشقيق وقواه الحية على روح الوطنية والمسؤولية التي أبانوا عنها في هذه المرحلة المهمة من تاريخه".
وكان جلالة الملك محمد السادس قد بعث ببرقية تهنئة إلى ميشيل كافاندو بمناسبة تعيينه رئيسا انتقاليا لبوركينافاسو، وأعرب له جلالته، في هذه البرقية، عن تهانيه الحارة ومتمنياته الصادقة ب"النجاح التام في مهمته النبيلة، بما يخدم تقدم وازدهار الشعب البوركينابي الشقيق".
وجا في البرقية الملكية : "إن تعيينكم من طرف القوى الحية للأمة لقيادة هذه المرحلة الانتقالية الحساسة يعكس الثقة الكبيرة في تجربتكم الغنية، وحكمتكم، ونزاهتكم الأخلاقية. كما يستجيب لإرادة شعب بوركينافاسو في المضي قدما على طريق تعزيز الديمقراطية لتحقيق تطلعاته نحو تحقيق المزيد من التنمية والرفاه".
كما عبر جلالته عن "دعم المغرب الثابت لبوركينافاسو والعزم الوطيد على العمل، سويا مع الرئيس كافاندو، لإعطاء دينامية متجددة لعلاقات التعاون المثمر والتضامن الفعال التي توحد البلدين، لما فيه صالح الشعبين الشقيقين وبما يحقق تقدم وازدهار واستقرار القارة".