تم اليوم الاثنين بوجدة، إعطاء الانطلاقة الرسمية لبرنامج التدريب الترابي بالجهة الشرقية، الذي يعد الأول من نوعه، الذي سيتم اعتماده بالمغرب وعلى المستوى الإفريقي. ويعد هذا البرنامج (الكوتشينغ الترابي)، الذي أعطيت انطلاقته خلال لقاء حضره منتخبو الجماعات المحلية بالجهة وفاعلون في المجال التنموي وممثلو المجتمع المدني والقطاع الاقتصادي والمكونين، ثمرة بروتوكول تفاهم بين مجلس الجهة ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، الذي تم إبرامه في يونيو المنصرم على هامش المناظرة الثانية للتعاون اللامركزي المنعقدة بوجدة. ويهدف هذا البرنامج، بالأساس، إلى دعم الجهة الشرقية في تفعيل وإدخال هذا المخطط لتنفيذ سياسات المصاحبة المستدامة للجماعات الترابية بالجهة في مجال التدخلات المرتبطة بالتنمية المحلية وفي علاقاتها مع المنظمات والمجتمع المدني وكذا الفاعلين في مجال التنمية الترابية. وذكر والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد، محمد مهيدية، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه الكاتب العام للولاية، بأن هذا البروتوكول التفاهم، الذي يحدد طرق وأساليب الشراكة بين المتدخلين بالجهة، يأتي استجابة لتطلعات المنتخبين المحليين الذين أبدوا اهتماما متزايدا للاستفادة من هذه التجربة الخاصة بالتدريب والمقترحة من طرف منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الافريقية خلال قمة المدن الافريقية المنعقدة بدكار سنة 2012.