وصل رئيس الحكومة الجزائرية عبدالمالك سلال إلى القاهرة، للمشاركة في اجتماع الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة الجزائرية المصرية مع نظيره المصري إبراهيم محلب. ويرافق سلال في زيارته إلى القاهرة وفد وزاري رفيع يضم وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي ووزير التجارة عمارة بن يونس، ووزير السكن عبدالمجيد تبون، فيما كان وزير الخارجية رمطان لعمامرة قد وصل الأربعاء إلى القاهرة، وأشرف على الاجتماعات التمهيدية للجنة المشتركة. ويستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بمقر الرئاسة المصرية سلال، الذي سيسلمه رسالة من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، كما سيتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وستكون الأزمة في ليبيا أبرز النقاط في جدول المحادثات بين سلال والمسؤولين المصريين . وينتظر خلال اجتماع اللجنة المشتركة التوقيع على 16 اتفاقا تخص التعاون في قطاعات الإعلام والثقافة والتنمية، وتعرف العلاقات الاقتصادية تطورا لافتا بين الجزائر ومصر، وتنشط 30 شركة مصرية في قاعات الاتصالات والإنشاءات والبنى التحية والسكن في الجزائر، فيما تجاوزت التبادلات التجارية بين البلدين أكثر من 60 مليون دولار أميركي، وتؤمن الجزائر جزءا من احتياجات مصر من الغاز.