نظمت الجمعية المغربية لمحاربة التدخين والمخدرات أمس الجمعة بمكناس، لقاء تواصليا أطلعت خلاله منخرطيها على حصيلة أنشطتها، وذلك بمناسبة افتتاح برنامجها السنوي لموسم 2014-2015. ويندرج هذا اللقاء، الذي نظم بدعم من ولاية جهة مكناس- تافيلالت وبتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمجلس العلمي المحلي والمديرية الجهوية للصحة ومندوبية وزارة الشباب والرياضة، في إطار رؤية استراتيجية للجمعية تروم بلورة مقاربة تشاركية للتفكير في سبل درء الأخطار الناتجة عن تعاطي التدخين والمخدرات. وأكد عدد من المتدخلين في هذا اللقاء على أهمية تحسيس وتوعية الناشئة بخطورة الإدمان على التدخين بمختلف أنواعه بهدف القضاء على هذه الآفة لاسيما بالمؤسسات التعليمية، مبرزين ، في هذا السياق، أهمية توسيع قاعدة الأندية الصحية والثقافية ودعم خلايا الإنصات ومراكز الاستماع كفضاءات مناسبة تمكن من تأطير وتوعية الناشئة وتشجعهم على المشاركة في أنشطة رياضية وتربوية تبرز مخاطر الإدمان على التدخين . ودعا المتدخلون إلى العمل وفق مقاربة تشاركية تقوم على التعبئة وتوحيد جهود الفاعلين من أجل صيانة الأمة وحماية شبابها كثروة مستقبلية، معتبرين أن التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة هو شأن مجتمعي وأولوية لتحقيق التنمية التربوية والاجتماعية المنشودة. كما تم خلال هذا اللقاء تقديم حصيلة عمل الجمعية المغربية لمحاربة التدخين والمخدرات? والبرنامج السنوي الذي سطرته بهذا الخصوص.