أعلن قياديو حزب التجمع الوطني للأحرار بالدارالبيضاء عن غضبهم واحتجاجهم ضد ما وصفوه ب" الاتهامات الخطيرة والطعن في الظهر"، الصادرة عن القيادي بحزب العدالة والتنمية ونائب عمدة الدارالبيضاء مصطفى الحيا، لاتهامه محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، بالتورط في استغلال النفوذ لصالح شقيقه المشرف على إحدى الشركات الكبرى المكلفة بصيانة وتزفيت الطرقات والمحاور بالدارالبيضاء. وقالت جريدة الأخبار التي أوردت الخبر في عددها الصادر يومي السبت والأحد، إن التجمعيين عقدوا صباح أول أمس اجتماعا طارئا ببيت منسق الحزب شفيق بنكيران مؤكدين أن تصريحات الحيا ستكون لها " عواقب وخيمة على التحالف الحكومي والتحالفات المحلية بمجالس المدن والجماعات المحلية". وطالب قياديو " الأحرار" باعتذار رسمي ورد الاعتبار للوزير وشقيقه رجل الأعمال أو الانسحاب من التحالفات"، فيما نفى قيادي " البيجيدي" الحيا أن يكون قد وجه أية اتهامات إلى الوزير بوسعيد، وقال إن" ما يروج داخل اللجنة مداولات سرية لا يمكن الإدلاء بها".