أرجع كاتب جزائري إصرار حكام الجزائر على معاداة المغرب إلى مخلفات فترة دامت 132 سنة، والتي تحتاج لوقت اطول لمحو ىثارها معتبرا فترة ما بعد الاستعمار غير كافية لمحو الضغائنم التي سكنت نفوس بعض الجزائريين. وكشف سمير كرم في مقال له بصحيفة الجزائر تايمز، أن الجزاتئري سيعاني لوقت طويل من الكآبة والحزن والنفور من الآخر. ولم يتردد كاتب المقال في اتهام حكام الجزائر بالتحالف مع ارهاب الخارج ودبح احرار الداخل، مستشهدا بوصف خير اللله خير الله لنظام الجزائر بعد الاعتداء على مواطن مغربي، اذ لا تتردد الجزائر في دعم الارهاب الخارجي الموجه للاعتداء على المغرب ومواطنيه العزل. واتهم كاتب المقال حكام الجزائر بالاستعداد لقتل الشعب بأكمله، مشيرا إلى تقديم جنرالات العسكر لنصائح لبشار الاسد لقمع شعبه. وتوقف سمير كرم عند توالي مبادرات العاهل المغربي تجاه حكام الجار منذ وصوله إلى العرش قبل أن يتاكد من إصرار حكام الجزائر على نفس السياسات وتحرشهم بالمغرب في قضية وحدته الترابية ورغم ذلك واصل المغرب سياسة اليد الممدودة والتي قوبلت بالدناءة والخبث الجزتئري