قالت قناة فضائية جزائرية مقربة من دوائر الحكم في الجزائر، إن إطلاق الجيش الجزائري على المغاربة عبر الحدود الفاصلة بين البلدين مرده إلى اختراق مجموعة مهربين الحدود الجزائرية مع المغرب محاولين الدخول إلى أراضيها. وأوضحت القناة أن حرس الحدود الحزائري اضطر إلى إطلاق عيارات نارية على "هؤلاء المهربين المغاربة، محاولين استحداث منفذ بري داخل التراب الوطني لتمرير المخدرات". من جهته، قال عبد العالي الصالحي، شقيق الضحية، إن شقيقه تعرض للإصابة بالرصاص داخل الأراضي المغربية. ونفى الصالحي أن يكون شقيقه كان يعمل خلال إصابته في مجال التهريب على ضفتي الحدود، قائلا: “والدي طلب من شقيقي اليوم (أمس السبت) الاشراف على حرث قطعة أرض في ملكيتنا بدوار لعراعرة بمحاذاة الشريط الحدودي المغربي الجزائري، وأثناء ذهابه الى المكان المعني ليقوم بهذه المهمة تعرض لإطلاق النار من طرف عناصر من حرس الحدود الجزائري، أصابته إحداهما على مستوى الوجه”.