لم تصدر الخارجية الجزائرية حتى ظهر الأحد أي رد أو توضيح بشأن حادث إطلاق النار الذي تسبب في إصابة مغربي بالرصاص أمس السبت ما دفع الرباط إلى استدعاء سفير الجزائر وطلب إيضاحات بشأنها. هذا، في الوقتالذي نقلت فضائية “النهار” الخاصة عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إن “حرس الحدود الجزائري أطلق عيارات نارية على مجموعة مهربين اخترقوا الحدود الجزائرية مع المغرب ودخلوا أراضي البلاد”. وحسب الفضائية المقربة من دوائر الحكم في الجزائر ” المهربون المغاربة حاولوا استحداث منفذ بري داخل عمق التراب الوطني لتمرير المخدرات”. من جهته، قال عبد العالي الصالحي، شقيق الضحية، إن شقيقه تعرض للإصابة بالرصاص داخل الأراضي المغربية. ونفى الصالحي أن يكون شقيقه كان يعمل خلال إصابته في مجال التهريب على ضفتي الحدود، قائلا: “والدي طلب من شقيقي اليوم (أمس السبت) الاشراف على حرث قطعة أرض في ملكيتنا بدوار لعراعرة بمحاذاة الشريط الحدودي المغربي الجزائري، وأثناء ذهابه الى المكان المعني ليقوم بهذه المهمة تعرض لإطلاق النار من طرف عناصر من حرس الحدود الجزائري، أصابته إحداهما على مستوى الوجه”.