عاشت منطقة ابن مسيك على وقع جريمتي قتل بشعتين في فترة ما بعد عيد الأضحى، وجرت يوم أمس إعادة تمثيل إحداهما بطلها شاب لم يتجاوز عمره العشرين سنة، قتل صديقه وابن جيرانه بعدة طعنات من سكين كبير. وقد أدى الاستنفار الأمني في مقاطعة ابن امسيك إلى خلق حالة من الفوضى بعد مقتل شاب على يد صديقه يوم ثالث عيد الأضحى، خاصة وأن الضحية التي تلقى عدة طعنات على مستوى الرأس والبطن، هو ابن شرطي متقاعد. وأدت محاولات الشرطة القبض على بعض رفاق الجاني، إلى سوء فهم كبير، بعدما جرى اعتقال مشتبه به، بطريقة هوليودية إذ استعمل فيها شرطي سلاحه الناري ووضعه على رأس المشتبه به عند تصفيده، ليتبين فيما بعد أنه صحافي يعمل في إحدى اليوميات الوطنية، وأنه يمتلك دراجة نارية من نوع سكوتر شبيهة بدراجة أحد أصدقاء الجاني. مصادر مطلعة عزت هذا المشكل إلى خلاف بين الجاني والقتيل حول مبلغ 2000 درهم، خاصة وأنهما كانا يتشاركان في خيمة لبيع مستلزمات العيد من بصل وفحم وسكاكين.يشار إلى أن الجاني البالغ من العمر 19 سنة، هو من ذوي السوابق العدلية، فيما يبلغ القتيل 24 سنة، وحسب أصدقاء للجانبين، فإن القتيل يشتهر بتعاونه مع عناصر الشرطة، وسبق له أن كان سببا في إلقاء القبض على عدد من تجار المخدرات بالمنطقة.