أفادت مصادر مطلعة ليومية "المساء" الصادر غدا، بأن المفاوضات التي جمعت منذ اشهر بين تيار أحمد الزايدي داخل الاتحاد الاشتراكي وبين قيادة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، انتهت باتفاق مبدئي بين الطرفين يقضي بالتحاق رفاق الزايدي يحزب عبد الله ابراهيم. وصرح أحد الوجوه البارزة داخل تيار أحمد الزايدي "الديمقراطية والانفتاح" ل "المساء" قائلا: " لقد أصبح مستحيلا التعايش مع ادريس لشكر وفريقه، أمام ما يحدث يوميا من تلاعب داخل هياكل الحزب وأجهزته وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا"، مضيفا ان "الاتحاد الاشتراكي يتعرض إلى عملية تشويه، ولشكر أحرق كل السفن التي يمكن أن تؤدي إلى شط النجاة". وكما ورد في الجريدة التي نشرت الخبر، فإن المفاوضات التي كان يقودها كل من أحمد الزايدي واحمد رضا الشامي وعبد العالي دامو، اتفقوا على عقد مؤتمر للاتحاد الوطني في اجل أقصاه دجنبر 2014، يشارك فيه رفاق الزايدي ويتحملون من خلال المسؤولية في اجهزة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.