انطلقت مساء اليوم الجمعة بالرباط أشغال المؤتمر العادي الرابع للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة" أزطا أمازيغ" ، وذلك بحضور أزيد من 200 مؤتمرة ومؤتمر يمثلون فروع الشبكة بمختلف جهات المملكة. وأكدت كلمة المكتب التنفيذي للشبكة خلال الجلسة الافتتاحية التي تميزت بحضور ممثلي قطاعات حكومية ومنظمات وطنية ودولية ، أن تنصيص الدستور على رسمية اللغة الامازيغية يعد مكسبا لكل المغاربة، مبرزة أنها ستواصل عملها من أجل تعزيز وإشاعة قيم التعدد والتنوع واحترام الاختلاف. وذكرت بانخراط الشبكة في إعطاء دينامية للعمل المدني الأمازيغي لاسيما بعد أن عملت إلى جانب 105 جمعية أخرى على تأسيس الفيدرالية الوطنية للجمعيات الامازيغية في نونبر 2013 بهدف النهوض بالأمازيغية بجميع مقوماتها وتعزيز الديمقراطية الداخلية للإطارات المشكلة لها وتقريب الرؤى وخلق التواصل البناء والايجابي بين مكوناتها. وأشار المكتب التنفيذي ،خلال هذه الجلسة التي عرفت أيضا عرض شريط فيديو مقتضب حول مسار "أزطÜا أمازيغ" بالإضافة إلى فقرات فنية وإبداعية، إلى أن المؤتمرين ال 200 يمثلون 23 فرعا على المستوى الوطني ضمنهم ازيد من 28 في المائة من النساء و90 في المائة من الشباب. وقال رئيس الشبكة أحمد أرحموش في تصريح للصحافة على هامش الجلسة الافتتاحية إن المؤتمر الرابع للشبكة التي أطفأت شمعتها ال 12 يأتي في سياق يتميز أساسا بمرور 3 سنوات على المصادقة على الدستور الجديد وقرابة 3 سنوات ايضا على تنصيب الحكومة ، داعيا إلى تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية. وأضاف أن المؤتمرين الذين سيواصلون أشغالهم يومي 27 و 28 شتنبر الجاري بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة- بوزنيقة سيعملون على وضع استراتيجية جديدة والتفكير في وسائل مبتكرة من أجل تحقيق مطالب الحركة الامازيغية، مشيرا إلى أن هذه الأشغال ستتوج بإفراز نخب جديدة ستتولى تدبير شؤون الشبكة خلال السنوات الثلاث المقبلة.