قال شكيب بنموسى،سفير المغرب بفرنسا، إن معرفة الجالية المغربية بالخارج، ببلدها الاصلي وتعزيز الروابط معه، يتيح لها تسويق صورة حقيقية عنه في المهجر . وأشاد بنموسى الذي كان يتحدث خلال لقاء تواصلي مساء أمس ببوردو مع ممثلي الجالية المغربية بمنطقة لاجيروند، بجهود الجالية المغربية بفرنسا في تعزيز العلاقات بين البلدين ،عبر المساهمة في المبادلات الانسانية في عدد من المجالات، مبرزا دور هذه الجالية في المسلسل التنموي بالمملكة، وخاصة من خلال العديد من المشاريع الاجتماعية. كما نوه خلال اللقاء الذي حضره بعض اليهود المغاربة بمنطقة لاجيروند، بمساهمة هذه الجالية في إشعاع المغرب وخاصة على مستوى الحوار الثقافي والحوار بين الأديان، عبر اعطاء صورة حقيقية عن الاسلام المعتدل والمتسامح. وأكد من جهة أخرى خلال اللقاء الذي حضره القنصل العام للمغرب ببوردو ، هشام بن سلطان ،أن الجالية المغربية بالخارج لها تطلعات كبيرة في الدفاع عن مصالحها على مستوى الخدمات المختلفة التي تقدمها الشبكة القنصلية، داعيا الى العمل على تحسين هذه الخدمات باستخدام المعلوميات والتقنيات الرقمية. وذكر بنموسى بالعديد من المشاريع التنموية الكبرى التي شهدها المغرب خلال السنوات الأخيرة والاستراتيجيات القطاعية التي وضعها، خاصة في مجال ترحيل الخدمات وصناعات الطيران والسيارات والطاقات المتجددة، فضلا عن برامج في قطاعات السياحة والصيد البحري والصناعة الغذائية، مؤكدا أن هذا التطور يعكس تحولا في الهيكلة الاقتصادية التقليدية للمغرب. وخلص الى القول إن كل المبادرات التي نهجها المغرب في السنوات الاخيرة ، على الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تندرج في إطار المشروع المجتمعي الذي ينشده الملك محمد السادس. وكان بنموسى، قد التقى أمس مع وفد اقتصادي فرنسي، يمثل جهة أكيتان ،كما تباحث مع مسؤولين محليين بمدينة بوردو ضمنهم عمدتها ألان جوبي.