أوصى مؤتمر مدريد بشأن ليبيا، اليوم الأربعاء، بعدم الاعتراف بأي حكومة ليبية موازية، ودعا إلى حوار بين الفصائل السياسية للخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد منذ نحو شهرين، بحسب وزير الخارجية الليبي. ففي مؤتمر صحفي بمدريد، رفقة نظيره الإسباني، خوسيه مانويل غارسيا مارغايو، قال وزير الخارجية الليبي، محمد عبد العزيز، إن مؤتمر مدريد لاستقرار وتنمية ليبيا "أوصى بعدم الاعتراف بأي حكومة موازية، ودعم حوار عاجل بين الفصائل الليبية باستثناء التي تحمل السلاح ولا تعترف بالحوار". وأضاف عبد العزيز، في ختام مؤتمر مدريد "هناك دول تتدخل بشكل فعلي في ليبيا وتدعم حركات مسلحة، وسنعلن عن تلك الدول لاحقا بأدلة ووثائق حتى تتوقف عن التدخل". وحذر من أن "ليبيا قد تدخل حربًا أهلية طويلة الأمد (...) إذا لم يدعم المجتمع الدولي وبسرعة خطة لحماية المؤسسات الشرعية وتدريب الشرطة ومؤسسات الدفاع وتزويدها بتكنولوجيا متطورة لمكافحة الجماعات المسلحة".