أفادت تقارير إعلامية أن المهاجر الإفريقي الذي قتل في أحداث العنف التي شهدها مجمع العرفان بحي بوخالف مساء الجمعة الماضي بمدينة طنجة، سنغالي الجنسية وكان يدين بالإسلام، مشيرة إلى أنه ينتمي إلى المريدية أكبر طريقة صوفية في بلاده. وروت عائشة غاي، وهي مهاجرة سنغالية مقيمة بطنجة ملابسات مقتل مواطنها على يد مسلحين، قائلة إن "مغربيا ملثما كان ضمن مجموعة مدججة بالسلاح الأبيض، اقتحمت الشقة التي تقطن بها، قبل تنفيذ الجريمة بدقائق هو الذي قتل الشاب السنغالي". وأضافت عائشة أن عددا من المغاربة اقتحموا شقتها، بعد كسر الباب بواسطة ساطور، ودخل ثلاثة من المجموعة، كان واحد منهم ملثم الوجه، إلى بهو المنزل، بينما بقي الآخرون عند مدخله، وتابعت أن "الشخص الملثم هدد بقتلنا جميعا، وكان في حالة هستيرية". وذكرت عائشة في حديثها ل"الأناضول"، أن المقتحمين طلبوا منها ومن ثلاث سنغاليات كن بالشقة، البقاء في إحدى الغرف، قبل أن تسمع صراخ الضحية، مقالت "لقد ذبحه المغربي الملثم بسكين كبيرة، وأخذه إلى خارج الشقة حتى لا نراه". وعن الشاب القتيل، أشارت إلى إن "الضحية الذي تعتبره أخا لها، بحكم الانتماء لنفس البلد، ونفس الطريقة الصوفية قد كان شخصا محبوبا من الجميع".