تسلل مجهولون، أول أمس، إلى غرفة بأحد الفنادق المصنفة من خمس نجوم بأكادير، واستولوا على حقيبة زوجة برلماني كانت تضم حليا ومجوهرات ثمينة. وأوضح مصدر موثوق، حسب جريدة المساء التي اوردت الخبر، أن المشتبه بهم استغلوا وجود البرلماني، المنتمي إلى حزب الاتحاد الدستوري، وزوجته خارج الغرفة حيث يقضيان عطلتهما الصيفية، لتنفيذ جريمتهم في ظروف وصفت بالغامضة. وأضاف ذات المصدر أن الجناة تمكنوا من ولوج غرفة البرلماني، عن دائرة سيدي قاسم، دون أن يثيروا شكوك مستخدمي الفندق، حيث سرقوا حلي زوجته، ثم انصرفوا إلى حال سبيلهم. وحلت عناصر الشرطة التقنية والعلمية بعين المكان، تضيف ذات المصادر، بعد إشعارها بواقعة السرقة، وعاينت أرجاء الغرفة، ورفعت البصمات من مسرح الجريمة، في انتظار إخضاعها للتحليل المخبري، لتحديد هوية مرتكبي أو مرتكب هذه السرقة. وساهم تعطل كاميرات المراقبة المنصوبة بالفندق، تضيف المصادر نفسها، في الزيادة من صعوبة مهمة رجال الشرطة القضائية والتعجيل باعتقال المشتبه بهم، حيث استشاط المسؤولون الأمنيون غضبا، يضيف مصدر الجريدة، حينما علموا أن "الفندق المصنف من خمس نجوم لا يتوفر على كاميرات مراقبة ترصد جميع التحركات المريبة". وحرر البرلماني وزوجته معا شكاية في الموضوع، عشية اليوم نفسه، وطالبا إدارة هذا الفندق المصنف بتحمل مسؤوليتها الكاملة في الحفاظ على أغراض نزلائه وأمتعتهم، وتوفير أبسط الشروط الأمنية لهم، والحرص على سلامتهم وطمأنينتهم، تضيف ذات المصادر.. وتقدر قيمة الحلي، التي جرى السطو عليها خلال هذه العملية بملايين الدراهم ، حسب ما اوردته الجريدة استنادا إلى اقول بعض المصادر..