شيع المئات من رفاق الطالب اليساري مصطفى المزياني، الذي فارق الحياة الأربعاء الماضي، عقب دخوله لأزيد من شهرين في إضراب عن الطعام، جثمانه بمسقط رأسه في تانديت القريبة من مدينة أوطاط الحاج، في موكب جنائزي حاشد. وتحولت جنازة المزياني، صباح اليوم الجمعة، إلى مسيرة احتجاجية أثناء تشييعه إلى مثواه الأخير بمقبرة تانديت، حيث ردد المشاركون فيها شعارات منددة ب"اغتيال الشهيد". وقد عرفت جنازة الراحل حضور أفراد من عائلته والجيران، وعدد من الوجوه الحقوقية الوطنية البارزة، إلى جانب مجموعة من شباب حركة 20 فبراير اليساريين، وزملائه في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، المنتمين لفصيل النهج الديمقراطي القاعدي "البرنامج المرحلي".