تحولت لحظة وصول جثة الطالب المتوفى مصطفى المزياني إلى مسقط رأسه بمنطقة تانديت باوطاط الحاج التابعة ترابيا لإقليم بولمان، ليلة أمس الخميس إلى مسيرة احتجاجية. حيث رددت حشود مشيعي الجثمان شعارات تنديدية بوفاة المزياني وأخرى تصفه ب"الشهيد" مع رفعهم لافتات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وذلك خلال مرافقتهم لجثته بعد إعادتها من مصلحة الطب الشرعي بالمركز الاستشفائي ابن رشد حيث تم نقلها قصد تشريحها. وكان الطالب المنتمي إلى الفصيل القاعدي مصطفى المزياني قد فارق الحياة أول أمس الأربعاءبقسم الانعاش بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاسعن عمر يناهز 31 سنة بعد تعرضه لمضاعفات صحية ناتجة عن اضرابه المفتوح عن الطعام و الذي بلغ يوم وفاته اليوم ال72 ، احتجاجا على فصله عن الدراسة بكلية العلوم، و مطالبته برفع حالة الاعتقال عنه في قضية الحسناوي، بحسب ما أفادت به عائلته سابقا هذا وقد نظم رفاقه وقفة احتجاجية امام المركز الاستشفائي ابن رشد بالدارالبيضاء، حيث ينقل جثمانه مطالبين بنتائج التشريح الطبي لجثته.