ذكر مصدر لليوم 24 أن جثة الطالب مصطفى مزياني قد وصلت مسقط رأسه بقرية تانديت بمنطقة أوطاط الحاج قبل قليل. وحسب ذات المصدر٫ فقد استقبلت الجثة بالشعارات والتنديد بالطريقة التي لفظ بها مصطفى أنفاسه بعد اضراب عن الطعام دام 72 يوما. وكان أعضاء من حركة 20 فبراير والجمعية المغربية لحقوق الانسان قد قاموا برفع شعارات امام المركز الإستشفائي الجامعي إبن رشد للأموات بالدار البيضاء وقبلها تم نقل جثة الطالب بتعليمات من الوكيل العام بفاس لإجراء عملية التشريح الطبي من قبل مصلحة الطب الشرعي بالدار البيضاء قبل اصدار ترخيص بالدفن والذي سيكون حسب مصدرنا من عين المكان في الساعات القادمة من ليلة اليوم.