في أول رد لها على منتقدي سفرها إلى الجهاد في "دولة الخلافة" بسوريا، قالت أم آدم المجاطي إن "الشرذمة المجرمة، التي جمعت إثم القعود والصد عن سبيل الله، مع الظلم والعدوان وسلاطة اللسان على أسيادهم المجاهدين، الغرّ المحجلين، قرة العين، وركن الأمة المتين"، واصفة إياهم ب"أشباه الرجال". وكتبت أرملة المجاطي في رسالة موقعة باسمها، ليلة القدر بمنطقة الرقة السورية، "أقول لهذه الشرذمة المجرمة، وإن لبست لبوس العلم أو الإعلام، أو تزيّت بزي الوعظ والإرشاد، أو ادّعت نصرة الجهاد: تركت لكم المجال يا أشباه الرجال، خلّفتكم خلفي مع الخوالف، وهجرتكم وهجرت دنياكم، وهاجرت إلى أرض الخلافة؛ حيث مصانع الرجال، رجال كشم الجبال، أبطال تركوا لكم الأقوال، أقوالهم أفعال، وأفعالهم أفضال مِن الكبير المتعال". وانتقدت المغربية "المهاجرة" كما تصف نفسها، ما يكتب عنها في الصحافة بالقول "تركت لكم المجال يا أشباه الرجال؛ فانسبوا لي ما شئتم مِن نسج خيالكم مِن أزواج، واتهموني بما شئتم مِن غلوّ واعوجاج، ولفّقوا لي ما شئتم مِن تهم جاهزة حسب المزاج، لكن! ترقبوا يومًا ثقيلًا عبوسًا قمطريرًا، وأبشروا بخزي ووبال". كما هاجمت المتخلفين عن الجهاد، بقولها "تركت لكم المجال يا أشباه الرجال؛ لترتموا على عتبات أصحاب الجاه عباد الدرهم والريال، لتبيعوا فُتات دينكم بدنيا غيركم، ولتبنوا من الباطل بطوالت، وتسطروا أساطير من الدجل والضالل، ولتجاهدوا أمام الشاشات مناصرين الرجاء والوداد والبورصة والريال". ونوهت بالمجاهدين بأرض العراق والشام، "اتركوا الكلاشنيكوف والغرينوف، والبيكا والدشكا لأبطال النزال، والبسوا لأمة أقوال بلا أفعال، وصولوا وجولوا في حلبات الفايسبوك وتويتر، ممتشقين سلاح الجوال".