ردا على كل التعليقات التي رافقت التحاقها بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، خرجت فتيحة المجاطي أخيرا لترد على كل منتقديها، عبر رسالة نشرتها على التويتر، تحت عنوان "تركت لكم المجال يا أشباه الرجال". الرسالة كشفت لاول مرة عن المكان الحقيقي الذي تعيش فيه فتيحة بعد مغادرتها المغرب، حيث وقعت رسالتها من "الرقة بالشام"، مفندة كل ما راج في وقت سابق على لسان مقربين منها بانها وصلت الى العراق. وأوضحت فتيحة، التي الرسالة التي كتبت في ليلة القدر، انها تقصد بهذا العنوان، أي عنوان الرسالة، من اسمتهم ب"الشرذمة المجرمة، التي جمعت إثم القعود والصد عن سبيل الله، مع الظلم والعدوان وسلاطة اللسان على أسيادهم المجاهدين، الغرّ المحجلين، قرة العين، وركن الأمة المتين"، مضيفة "أقول لهذه الشرذمة المجرمة، وإن لبست لبوس العلم أو الإعلام، أو تزيّت بزي الوعظ والإرشاد، أو ادّعت نصرة الجهاد: تركت لكم المجال يا أشباه الرجال، خلّفتكم خلفي مع الخوالف، وهجرتكم وهجرت دنياكم، وهاجرت إلى أرض الخلافة؛ حيث مصانع الرجال، رجال كشم الجبال، أبطال تركوا لكم الأقوال، أقوالهم أفعال، وأفعالهم أفضال مِن الكبير المتعال". وزادت "تركت لكم المجال يا أشباه الرجال؛ فانسبوا لي ما شئتم مِن نسج خيالكم مِن أزواج، واتهموني بما شئتم مِن غلوّ واعوجاج، ولفّقوا لي ما شئتم مِن تهم جاهزة حسب المزاج، لكن! ترقبوا يومًا ثقيلًا عبوسًا قمطريرًا، وأبشروا بخزي ووبال". ويبدو ان فتيحة المجاطي تتابع كل ما يكتب عنها في المغرب، في الجرائد وعبر المواقع، حيث قالت "صولوا وجولوا في حلبات جرائد الفساد والإفساد، على رأسها عتاة الأوغاد، أعداء الجهاد، لم يكفهم كل الفساد والعهر والعري المستشري في البلاد، فكشفوا وجه امرأة مسلمة أمام العباد، عجب مِن صنيعهم أبو جهل وفرعون وثمود وعاد، الموعد في يوم رهيب أمام محكمة يوم التناد، أمام ملك الملوك الكبير المتعال"، مضيفة "فلتنهشوا عرضي نهش الكلاب، ولتنشبوا فيه مخالب الذئاب، فليأتِ مَن تولّى كبره بالبينة كما أنزل في محكم الكتاب، وإلا فسلفي عائشة الصديقة، وسلفكم ابن سلول ومسيلمة الكذاب... والمسيح الدجال". وزادت " البسوا التنانير، واتركوا البنطال والعمامة والكوفية والغثرة والعقال، استعرضوا عضلاتكم الوهمية، وبطولاتكم الدونكيشوطية، ومبادئكم الميكيافيلية، على ميادين الجرائد والفيسبوك وتويتر، واتركوا ميادين النزال للرجال الأبطال". وتغنت المجاطي بمجاهدي الدولة الاسلامية بالعراق والشام، مقابل انتقاد وتوعد لمنتقديها، قائلة " اتركوا الكلاشنيكوف والغرينوف، والبيكا والدشكا لأبطال النزال، والبسوا لأمة أقوال بلا أفعال، وصولوا وجولوا في حلبات الفايسبوك وتويتر، ممتشقين سلاح الجوال". وبدت ان ادم، متاثرة بما كتب عنها، حيث واجهت منتقذيها بحدة، قائلة "لتبنوا إشاعات كالفقاعات، وأساطير للسحاب ناطحات، تناطح الجبال، فانسجوا ما شئتم مِن أساطير وبطولات من نسج الخيال، حروفها جبن وخسة، ومدادها جنون وخبال، خذوا راحتكم فأنتم في الباطل أبطال، أقوال بلا أفعال، هجرتم ميادين النزال، واكتسحتم ميادين القيل والقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال، فستلعنكم الأجيال تلو الأجيال".