غادرت فتيحة المجاطي، كما تمنت دائما، إلى أرض تعتقد أنها دار الخلافة، يوم السبت الماضي، متوجهة صوب الديار السورية، عبر تركيا، ومنها إلى العراق، حيث يعيش ابنها إلياس الذي التحق قبل أشهر معدودة بتنظيم «دولة الخلافة الإسلامية»، المعروف سابقا ب«داعش». واستغرب الكثيرون سفر أرملة المجاطي، التي كانت تعيش منذ سنوات تحت حراسة مشددة، إذ لا تفارق بيتها «كتيبة» من رجال الأمن بزي مدني، فيما آخرون يلاحقونها أينما حلت وارتحلت. وكانت آخر مكالمة جمعت «أخبار اليوم» بأم آدم يوم الخميس الماضي، بعد إعلانها مبايعة البغدادي عبر حسابها على تويتر. وقالت المجاطي ل«أخبار اليوم» إن «بيعتها اختيار شخصي تؤمن به»، رافضة الدخول في تفاصيل أخرى، كما أكدت أن ابنها إلياس بخير، وأنه في العراق، وأنها على تواصل دائم معه. قبل فتيحة، التحق ابنها إلياس المجاطي (21 سنة)، ابن كريم المجاطي، بصفوف «دولة الإسلام بالعراق والشام»، حيث اتجه إلى سوريا عبر تركيا. وكان ينتظر أن يجري إلياس عملية جراحية بتركيا، إلى أنه اتجه نحو الأراضي السورية التي التحق بصفوف جهادييها. التفاصيل في عدد الغد من جريدة آخبار اليوم