شنّ الشيخ محمد الفزازي أحد أبرز الوجوه السلفية بالمغرب، هجوما ناريا على رشيد برباش الإمام المغربي بفرنسا الذي انحاز إلى إسرائيل على حساب ضحايا الحرب في غزة، حيث وصفه الفزازي ب"الخائن والمتصهين"، معتبرا أن ما قاله "لا يخرج عن أسطوانة مشروخة وصدى ما يردده الإعلام الصهيوني وما تكتبه الصحافة الإسرائيلية". وقال الفزازي ل"شبكة أندلس الإخبارية"، في رده على التصريحات المثيرة للإمام المغربي بفرنسا، إن "هذا الخائن لله ورسوله وللمؤمنين، مجرد بوق صهيوني، ولا علاقة له بالإمامة، والدين الإسلامي والمغرب براء منه"، مضيفا في السياق ذاته، أن "لديه اعتماد مزاولة الإمامة من تل أبيب، ومحمي من طرف اللوبي الصهيوني في فرنسا". وأفتى الشيخ السلفي ب"بطلان الصلاة وراء زنديق"، لأنه عدو للدين وعدو لبيت المقدس، مستشهدا بالآية الكريمة "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظاملين"، فهو إذن صهيوني لأنه تولى الصهاينة، حسب الفزازي. ولفت إلى أنه "لا يجب الرد عليه لأنه لم يقل سوى ما يتناقله الإعلام والسياسيون الصهاينة، فهو صهيوني متصهينن والعالم كله يعلم أن إسرائيل دولة محتلة وأن الشعب شعبها لقيط من مختلف مناطق العالم، والشعب الفلسطيني شرد تحت ضغط النيران وإرهاب الدولة هو صاحب الأرض". وندد الفزازي بصمت العالم الذي "يرى صورايخ الاحتلال تدك البيوت والأطفال العزل بالشواطئ، الذين كانوا يلعبون فصاروا أشلاء"، مشيرا إلى أن "الصهاينة مجرمون إنسانيا ومعتدون على حقوق الإنسان، ويجب أن يحاكموا في المحاكم الدولية، لكنهم محميون من طرف قوى الاستكبار العالمي".