أفادت الجريدة الإسبانية "ماركا" المقربة من نادي ريال مدريد، أن الطائرة الجزائرية التي تحطمت يوم أمس وخلفت 116 قتيل، كانت في ملكية النادي الملكي، حيث كان يستخدم الطائرة ذاتها من أجل تنقلاته خلال الموسم الكروي 2008-2009 على عهد الرئيس السابق للنادي رامون كالديرون. وكانت سلطات الطيران فقدت الاتصال بطائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية في رحلة من واجادوجو في بوركينا فاسو الى العاصمة الجزائرية وعلى متنها 110 ركاب. وفقد الاتصال بالطائرة في الرحلة ايه.اتش 5017 بعد مرور ساعة من اقلاعها. وقالت شركة الطيران الاسبانية الخاصة سويفت اير يوم الخميس إنها فقدت الاتصال باحدى طائراتها وهي إم.دي-83 التي تشغلها شركة الخطوط الجوية الجزائرية وعلى متنها 110 ركاب وطاقم مكون من ستة افراد. وقال رئيس مالي ابراهيم ابو بكر كيتا إنه أمكن رصد حطام الطائرة في أقصى شمال البلاد في اتجاه الحدود الجزائرية بين مدينتي اجيلهوك وكيدال. لكن الجنرال جلبير دينديري عضو فريق الازمة في بوركينا فاسو قال إن فريقه عثر على الحطام في جنوبمالي على مسافة 50 كيلوترا من حدود بوركينا فاسو. وقالت السلطات المحلية في بلدة جوسي القريبة انه تم تحديد مكان الحطام هناك.