بعد ردود الفعل القوية التي تلقتها جراء ما اعتقده البعض ان عملها كان بطيئا في انقاذ أرواح ضحايا بوركون، وتحميلها المسؤولية عقدت الوقاية المدنية بالدار البيضاء ندوة صحفية، نفى فيها القائد الجهوي للوقاية المدنية، بشكل قطعي أن يكون أي شخص قد ربط الاتصال بالممثلة الراحلة "أمل معروف" وهي تحت الأنقاض أو اتصلت به. مؤكدا في تصريحه الصحفي، أن "الجميع اعتقد أن الممثلة أمال معروف كانت على قيد الحياة، وأن عناصر الوقاية المدنية، تأخروا في إنقاذها إلى أن فارقت الحياة اختناقا، حيث قال إن جثتها عند انتشالها كانت قد دخلت مرحلة التعفن، ما يؤكد – حسب رأيه – أنها توفيت مباشرة بعد الانهيار." وتضمنت الندوة الصحفية عرض أحدث الأليات التي تستخدم في عمليات الإنقاذ وحالة انهيار المباني، وبعض الأجهزة المتطورة التي قالت الوقاية المدنية أنها لم تعمم حتى في أوربا والدول الغربية . فيما عاد السكان الناجون من الإنهيار عبر خرجاتهم الإعلامية يحملون المسؤولية للوقاية المدنية، التي تقاسعت في استخراج الأحياء من تحت الأنقاض مؤكدين عبر أشرطة اليوتوب أن الممثلة أمال كانت تتصل من تحت الأنقاض تستنجد بأهلها والوقاية المدنية.