قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أمس، إنه سيحقق في مزاعم عن هتافات عنصرية أثناء مباراتين في بطولة أوروبا 2012 الأولى بين إسبانيا وإيطاليا والثانية بين روسيا وجمهورية التشيك. وأضاف الاتحاد الأوروبي في بيان: "بعد مراجعة معلومات جديدة من مصدر مستقل اليوم (أمس) بخصوص حالتي الهتافات العنصرية في مباراتي إسبانيا مع إيطاليا وروسيا مع جمهورية التشيك، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يجري الآن مزيداً من التحقيقات”. وتابع البيان: "لكن لن يتم البدء في إجراءات تأديبية الآن”. وذكرت تقارير صحفية أن ماريو بالوتيلي مهاجم إيطاليا واجه هتافات عنصرية أثناء المباراة في المجموعة الثالثة ضد إسبانيا في جدانسك يوم الأحد الماضي. وقال تيودور جيبرسيلاسي مدافع التشيك للصحفيين إنه "لاحظ” هتافات عنصرية موجهة إليه في نصف الملعب الخاص بفريقه خلال مباراة المجموعة الأولى ضد روسيا في فروتسواف. ولم يتلق الاتحاد الأوروبي أي شكوى رسمية من إيطاليا أو جمهورية التشيك. ويتعامل الاتحاد الأوروبي بحزم شديد مع الأحداث الخاصة بالعنصرية في البطولة التي افتتحت يوم الجمعة الماضي وستستمر حتى أول يوليو المقبل. وبعث الاتحاد أمس الأول إلى رؤساء البلديات في المدن المستضيفة لتدريبات الفرق في بولندا وأوكرانيا ليطلب مزيداً من حضور الشرطة لتجنب أي سلوك عنصري من قبل المشجعين. واشتكى بعض أعضاء الفريق الهولندي من سماع أصوات قردة أثناء التدريبات المفتوحة في استاد فيسلا كراكوف الأسبوع الماضي حين سمح لعشرات الآلاف من البولنديين بالحضور. وهيمنت قضية العنصرية على الفترة التي سبقت بداية البطولة بعد أن بثت هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) فيلماً تسجيلياً يشير إلى انتشار العنصرية بين مجموعات المشجعين.