تعرف جل المصالح الإدارية بمدينة الفقيه بن صالح، حالة من الفوضى و استشراء الفساد بشتى أنواعه بداية من الرشوة و المحسوبية و الزبونية، حسب تصريحات أحد الساكنة لشبكة أندلس الإخبارية و من بين هذه المصالح، المستشفيات و المراكز الصحية التي تفتقد للمعدات. حيث ينخرها مرض الرشوة و الغياب المتواصل لبعض الأطباء دون حسيب و لا رقيب، و يذكر أن مجموعة من شباب المدينة قد قاموا بوقفات احتجاجية ضد هذا التلاعب بصحة المواطنين بالتزامن مع الزيارة الملكية الأخيرة للجهة. و تعود وقائع هذا الفيديو ليوم 11 يونيو 2014 التي حصلت عليه شبكة أندلس الإخبارية، حين توجه شباب من أبناء المدينة للمركز الصحي قصد الحصول على شهادة طبية لأحد الشباب الراغبين في اجتياز الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا, بعد أن تعذر عليه الحضور للدورة العادية كمترشح حر، فطلب منهم أحد الممرضين 50 درهم للشخض (طريفة) كمقابل للشهادة مدعيا أنه ليس الا مرسول للطبيب . كما أن الشواهد تسلم دون أن يرى الطبيب المريض مباشرة (كما يظهر في الفيديو). حسب المصدر