تعرف جل المصالح الإدارية بمدينة الفقيه بن صالح التي يرأس مجلسها الوزير المنتدب المكلف بالوضيفة العمومية, حالة من الفوضى و استشراء الفساد بشتى أنواعه من رشاوى و محسوبية و زبونية, و من بين هذه المصالح, المستشفيات و المراكز الصحية التي بالإضافة لافتقادها للمعدات و الأطر الكافية, يعمها مرض الرشوة و الغياب المتواصل لبعض الأطباء دون حسيب و لا رقيب, و يذكر أن مجموعة من شباب المدينة قد قاموا بوقفات احتجاجية ضد هذا التلاعب بصحة المواطنين بالتزامن مع الزيارة الملكية الأخيرة للجهة. و تعود وقائع هذا الفيديو ليوم 11 يونيو 2014 حين توجه شباب من أبناء المدينة للمركز الصحي قصد الحصول على شهادة طبية لأحد الشباب الراغبين في اجتياز الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا, بعد أن تعذر عليه الحضور للدورة العادية كمترشح حر, فطلب منهم أحد الممرضين 50 درهم للشخض (طريفة) كمقابل للشهادة مدعيا أنه ليس الا مرسول للطبيب . كما أن الشواهد تسلم دون أن يرى الطبيب المريض مباشرة (كما يظهر في الفيديو). و هذا الطبيب له سمعة جد سيئة لدى المواطنبن بالمدينة لابتزازه و عربدته بصفة مستمرة على المرضى بطرق لا إنسانية . رابط الفيديو: اhttps://www.youtube.com/watch?v=z0GtqbtcXP0