وقع المغرب والسعودية الخميس 5 يونيو، مذكرة تفاهم للتعاون الصناعي والتجاري بين البلدين في مقر وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد في الرباط بحضور حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة المغربي و توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة السعودي. وستمكن اتفاقية التجارة الحرة حسب وزير الخارجية السعودي في تصريح له لمجلة الاقتصادية السعودية، من إلغاء الرسوم الجمركية بين البلدين وفتح خط بحري لن يكون هناك أي ضرائب على منتجات البلدين وخدمة استثمارات بينية ب 110 مليارات دولار. وكشف الوزير السعودي في التصريح ذاته عن الانتهاء من الربط البحري بين البلدين في نقل البضائع والمنتجات، موضحا أن الاتفاق جاء لتوفير ربط بحري مباشر عن طريق إحدى الشركات المتخصصة والمدعومة من قبل حكومة البلدين. وتأتي هذه الخطوة التي وصفها مراقبون ب"المهمة" تزامنا مع افتتاح ملتقى المملكتين الذي يحتضنه مركز المعارض التابع لمكتب الصرف في الدارالبيضاء وتشمل هذه الاتفاقية مجالات صناعية وتجارية وتقنية عديدة، وتهدف إلى نقل التقنية وزيادة القدرة التنافسية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتبادل التجارب والخبرات في الصناعات المستقبلية وتقنيات النانو، إضافة إلى التعاون في برامج التكامل والمناولة الصناعية وتبادل الخبرات في هذا المجال، وتشجيع التعاون في مجال الابتكار ودعم مراكز البحث والتطوير. يوسف بنحليمة