انتقد حزب الاتحاد من أجل التغيير الموريتاني (حاتم) المعارض في موريتانيا ما وصفه بالمعاملة المهينة والمضايقة التي تلقاها رئيس الحزب صالح ولد حنن بمطار نواكشوط الدولي أثناء عودته من المغرب، يوم الاثنين. واعتبر الحزب المعارض في بيان صحفي أن النظام الموريتاني بدأ منذ فترة العودة إلى الأساليب "القمعية" القديمة للتضييق على الحريات العامة و الفردية بالبلاد، مشيرا أن هذا السلوك "الاستفزازي لن يزيد قيادة الحزب و مناضليه إلا إصرارا على تكثيف العمل لتخليص البلاد من نظام الفساد و الطغيان". وبحسب البيان فإن "إثر عودته إلى مطار نواكشوط الدولي قادما من المملكة المغربية الشقيقة، بعد مشاركته في المؤتمر العام لحزب التقدم والاشتراكية المغربي بدعوة من هذا الأخير، تعرض رئيس الحزب الأخ صالح ولد حننا لمضايقات غير لائقة من طرف شرطة وجمارك مطار نواكشوط الدولي". ويعتبر ولد حنن قائد المحاولة الانقلابية سنة 2003 ضد نظام الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد طائع، كما كان نائبا بالبرلمان الموريتاني في الفترة ما بين 2006 و 2013. ويعتبر حزبه (حاتم) أحد الأحزاب الفاعلة بالمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، الذي يدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 21 يونيو الجاري، بحجة غياب ضمانات النزاهة والشفافية.