شن مسلحون قصفا صاروخيا على القاعدة الجوية العسكرية في بنغازي شرق ليبيا ليل الأحد الاثنين دون أن يوقع ضحايا. ويرجح أن جماعات إسلامية متشددة تقف وراء الهجوم الذي جاء ردا على غارات جوية شنتها الجمعة طائرات يقودها ضباط في سلاح الجو ضد مواقع عسكرية تابعة لجماعات إسلامية متشددة في عاصمة الشرق الليبي. ونفذ مسلحون ليل الأحد الاثنين هجوما صاروخيا على قاعدة "بنينا" الجوية العسكرية في بنغازي بشرق ليبيا، من دون أن يسفر عن وقوع ضحايا. واتهم قائد القاعدة العقيد الورفلي جماعات إسلامية متشددة بالوقوف خلف الهجوم. ويأتي هذا الهجوم ردا على غارات جوية شنتها الجمعة طائرات يقودها ضباط في سلاح الجو ضد مواقع عسكرية تابعة لجماعات إسلامية متشددة في عاصمة الشرق الليبي. وانضم هؤلاء الضباط إلى قوة يقودها اللواء المتقاعد في الجيش خليفة حفتر الذي شارك في الثورة على نظام العقيد الراحل معمر القذافي في 2011. وشنت قوات حفتر صباح الجمعة، مدعومة باسناد جوي من طائرات ومروحيات عسكرية، هجوما على جماعات إسلامية متشددة في بنغازي، معقل العديد من الجماعات الإسلامية المجهزة بأسلحة ثقيلة. وأسفرت تلك الاشتباكات عن 79 قتيلا و141 جريحا، بحسب وزارة الصحة، في حين وصفت السلطات الانتقالية هذا الهجوم بالمحاولة الانقلابية.