بعد تعيين الوالي الجديد قام هذا الأخير في مبادرة مسؤولة منه للوقوف على مدى احترام شروط الاستثمار التي تقع على الشركات المكلفة بتدبير النفايات بالرباط، وهو العمل الذي قامت به السيدة جميلة عدي مهندسة ببلدية الرباط التي حاول مجهولون تصفيتها ، حيث تم اكتشاف عدة اختلالات من طرف بعض الشركات المكلفة وعلى رأسها الشركة المكلفة بتدبير النفايات بمقاطعتي حسان ويعقوب المنصور عبر تقرير أعدته وعلى اثر ذلك ثم استرجاع المبالغ المالية المهمة التي كانت تستفيد منها الشركات المعنية بدون موجب حق. لكن حسب بيان توصلت شبكة أندلس الإخباريةبه، ذكرت فيه الشبكة المغربية لحماية المال العام " ان قوى الفساد التي ألفت نهب المال العام بتواطئ مع بعض المسؤولين من خلال الرشاوي وخرق القانون، قامت هذه المافيات في خطوة جبانة بالاعتداء على السيدة جميلة عدي وذلك بتجنيد مجرم من أجل تصفيتها جسديا أمام مقر سكنها، حيث انهال عليها بالسلاح الابيض على مستوى الوجه واليد، ولولا تدخل زوجها والجيران بعد سماع صراخها، الشئ الذي حال دون إكمال هذا العمل الإجرامي، و ضبط بحوزته السلاح الأبيض وعبوة ومسيلة للدموع وتم تقديمه لرجال الأمن". واستنكرت الشبكة الحققية بهذا السلوك الإجرامي معلنة تضامنها المطلق مع هاته الموظفة التي قامت بواجبها المهني بعيدا عن كل مظاهر الإغراء، وانتدبت محاميا باسم الشبكة لمؤازرتها في أطوار المحاكمة. ودعت الشبكة في بيانها "وزارة الداخلية باعتبارها الجهة الوصية أن تتحمل مسؤوليتها بفتح تحقيق في ملابسات هذه الجريمة للوصل للجناة الحقيقيين المستفيدين من الفساد المالي والاداري المرتبط بالصفقات المذكورة أعلاه". مطالبة وزير العدل من أجل سرعة القبض على الشخصين اللذان أتيا بالمجرم عبر سيارة 4*4 الى مكان الاعتداء والقادمين من مدينة فاس حسب تصريحات المتهم". وتدعو السلطات الأمنية لتحمل مسؤوليتها كاملة في حماية هذه الموظفة وأسرتها التي قامت بواجبها المهني بنزاهة من أي احتمال أي اعتداء أو تهديد محتمل من طرف المافيات المستفيدة.