إعتبر عدد من المتتبعين، والفاعلين الجمعويين بمدينة أكادير، أن “شباط” قد خرج عن قواعد اللياقة واللباقة حين وصف الوزير عزيز أخنوش ب “مول البومبات” عوض تقييم أدائه على مستوى تحمله لمسؤولية تدبير قطاعي الفلاحة والصيد البحري. جاء هذا الوصف مؤخرا، بمناسبة انعقاد المجلس الجهوي لحزب الإستقلال بمدينة أكادير، مما أثار إستغراب وغضب الوزير السابق عبد الصمد قيوح، الذي لم يقبل وصف“شباط” ل”أخنوش” بهذه النعوت التي إعتبرها البعض قدحية. وإستغرب العديد من الفاعلين الجمعوين بمنطقة “سوس” تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال، مكيفين الأمر بالتصريحات العنصرية المرفوضة في حق وزير ينحدر من المنطقة، مؤكدين أن حزب الإستقلال الذي بدأ يسترجع شعبيته بالمنطقة، بعد سنوات من هبوطها، سيفقدها نتيجة لتصريحات غير محسوبة وتصرفات إعتبروها عنصرية. و رغم ما أثير حول الكلمة، فالأمين العام لحزب الإستقلال لم يصدر أي إشارة إعتذار من الساكنة، وهو ما قد يؤدي إلى مقاطعة الحزب و الإنسحاب منه حسب الفعاليات الجمعوية الغاضبة.