أصدر التنسيق الميداني للمجازين المعطلين بيانا يستنكر فيه تصريحات رئيس الحكومة بخصوص اتهامه لهم بالاختلال العقلي جراء مطالبتهم بالوظيفة العمومية، وفي نفس السياق صرح مصدر من داخل التنسيق قائلا: ( إن المتتبع لتصريحات بنكيران قبل وبعد رئاسته للحكومة يجد اختلافا كبيرا يظهر بجلاء عدم رزانته وثباته على المواقف، فبنكيران الأمس كان يشعل حربا على بعض رموز الفساد و الآن هو يخاطب ودها ويتقرب إليها بكل الطرق لينال رضاها، لكن في المقابل نجده قد تمرد على أبناء الشعب الدين منحوه أصواتهم قصد التغيير و التطلع لمغرب يسود فيه العدل ... يضيف المصدر: تصرفات رئيس الحكومة مؤخرا لا يمكن أن تصدر من رجل عاقل يتحمل مسؤولية شعب بكامله فتارة نجده يتهجم على ساكنة تطوان، وتارة يحتقر لغة الأمازيغ، وتارة يصف الأساتذة المطالبين بحقهم في الترقية بالمتجولين ناهيك عن طلبه لرجال ونساء التعليم بعدم تقبيل التلاميذ بدعوى أن هدا الأمر يدخل في دائرة التحرش و الشذوذ الجنسي، كما أن هدا القمع لم يسلم منه حتى الصحفيين حينما خاطبهم بقوله: « أنا رئيس الحكومة و أنا لي خاصني نهضر »، بالإضافة إلى المشادات الكلامية التي تحصل بينه وبين النواب أو المستشارين خلال الجلسات الشهرية بالبرلمان ... إن خروج رئيس الحكومة السنة الفارطة وهاته السنة في عيد الشغل مع نقابة حزبه ضد حكومته ليطالبها بتحسين وضعية العمال في مختلف القطاعات، لهو عين الخلل العقلي ووجب عرض بنكيران على طبيب أخصائي قصد تلقي العلاج قبل فوات الأوان وتتحول تبوردته على أبناء الشعب المغربي إلى ما لا يحمد عقباه ) وطالبت مكاتب التنسيق الميداني للمجازين المعطلين كل الغيورين على هدا الوطن إلى الحجر على تصرفات بنكيران و انقاد البلاد من القرارات غير المسؤولة الصادرة عن رئيس الحكومة من قبيل افتعال صراعات مع الطبقات الفقيرة من أبناء الشعب وفرض زيادات صاروخية عليهم والتي أثقلت كاهلهم . وفيما يلي نص البيان الصادر عن التنسيق الميداني للمجازين المعطلين: بيان استنكاري اقتناعا منا بحقنا العادل و المشروع في الإدماج المباشر الفوري و الشامل في أسلاك الوظيفة العمومية، خاض أطر التنسيق الميداني للمجازين المعطلين بمكوناته الأربع ( تنسيقية التضامن الوطنية للمجازين المعطلين و التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة و المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين و الاتحاد الوطني لتنسيقيات المجازين المعطلين ) مند فبراير 2011 أشكالا نضالية تصعيدية قوبلت بقمع مفرط على أطر التنسيق الميداني للمجازين المعطلين كان نتيجته شهداء و معتقلون و مصابون إصابات بليغة، إلا أن هذا كله لم ينل من عزيمتنا كأطر معطلة، بل زادنا إيمانا بعدالة قضيتنا، و استعدادا للتضحية من أجل مطلبنا. و أمام هذا التشبث بحقنا العادل و المشروع خرج علينا رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في المناظرة الوطنية حول البحث العلمي والتنمية والتكنولوجية والابتكار التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر حسب ما تم نشره في بعض الجرائد الالكترونية و الورقية قوله: ( طلب المجازين المعطلين للتوظيف في الوظيفة العمومية خلل في الدماغ يجب البحث عن أسبابه). وعلى اثر هدا التصريح غير المقبول من طرفنا كأطر مجازة تنتمي للتنسيق الميداني للمجازين المعطلين الصادر من طرف شخص يتولى رئاسة الحكومة المغربية نعلن للرأي الوطني ما يلي: - تشبثنا بحقنا العادل و المشروع في الإدماج المباشر الفوري والشامل ضمن أسلاك الوظيفة العمومية. - استنكارنا للأسلوب الاستهزائي الذي يتعامل به رئيس الحكومة مع أبناء الشعب المغربي ( معطلون، أساتذة ...الخ) - دعوتنا رئيس الحكومة للاعتذار عن تصريحاته الصادرة في حقنا كأطر مجازة معطلة. - شجبنا لكل الممارسات القمعية التي تقابل بها أشكالنا النضالية السلمية. - استمرارنا في خوض أشكال نضالية سلمية حتى تحقيق مطلبنا العادل و المشروع. - مطالبتنا بالسراح الفوري للأطر التسع المعتقلة بسجن الزاكي، ورفع المتابعات القضائية في حق حركة الأطر المعطلة. - دعوتنا كافة الهيئات( الحقوقية والنقابية والسياسية والإعلامية ) وكل الغيورين والشرفاء والمناضلين من أبناء هذا الوطن دعمنا في قضيتنا العادلة. عن التنسيق الميداني للمجازين المعطلين تنسيقية التضامن الوطنية للمجازين المعطلين التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين الاتحاد الوطني لتنسيقيات المجازين المعطلين