أكد السيد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن حصيلة العمل الحكومي تظل إيجابية على أُكثر من صعيد. وأوضح الوزير، أن ” التقرير حول العمل الحكومي لسنتي 2012 و2013: الآثار الأولية والآفاق المستقبلية، الذي أًصدرته وزارة الاتصال مؤخرا، يبرز أن حصيلة السنتين الأوليين من العمل الحكومي إيجابية على أُكثر من صعيد”. وتابع أن الحكومة انكبت، في الجانب الاجتماعي، على تفعيل الالتزامات التي تضمنها اتفاق 26 أبريل 2011 بين الحكومة والمركزيات النقابية وعبأت لهذا الغرض غلافا ماليا يقدر ب 2ر17 مليار درهم. وأضاف أنه تم كذلك تسجيل ارتفاع في أعداد المستفيدين من المنح الدراسية بنسبة 66 في المئة في الفترة ما بين الموسمين الجامعيين 2010-2011 و2013-2014 بما مجموعه 215 ألف مستفيد، وكذا ارتفاع في حجم المنح ليصل إلى مبلغ مالي إجمالي قدر ب مليار و280 مليون درهم سنة 2014 مقابل 528 مليون درهم سنة 2011. وأكد أنه تم بذل مجهود كبير من أجل تعزيز التغطية الصحية والتضامن ومحاربة الفقر ودعم التماسك الاجتماعي، مذكرا في هذا الإطار بإحداث صندوق التضامن الأسري لفائدة الأمهات المطلقات وصندوق التماسك الاجتماعي، الذي خصصت له الحكومة اعتمادات بلغت 5ر2 مليار درهم سنة 2012 و 5ر3 مليار درهم سنة 2013. وأشار إلى أنه تم أيضا إحراز تقدم في مجال الخدمات الصحية مع تعميم نظام المساعدة الطبية (راميد) الذي بلغ عدد المستفيدين من خدماته في متم شهر فبراير 2014 أزيد من 54ر6 مليون شخص، علاوة على التخفيض من أسعار نحو 1320 صنفا من الأدوية. وفي مجال التعليم، أبرز الوزير تسجيل ارتفاع في عدد المستفيدين من برنامج (تيسير) بلغ 825 ألف تلميذ سنة 2014. أما في الجانب الاقتصادي، فذكر السيد الخلفي بأن المغرب حافظ على الثقة التي يحظى بها لدى شركائه الدوليين، كما حقق معدل نمو بلغ 8ر4 في المئة سنة 2013، مشيرا إلى أن المغرب استقطب حجما “قياسيا” من الاستثمارات الأجنبية بلغ 40 مليار درهم، في ما صادقت لجنة الاستثمارات على استثمارات تناهز 88 مليار درهم. جاء هذا في حديث أجراه مع يوميات (لوماتان الصحراء والمغرب العربي).