قالت ميلودة حازب، عضوة المكتب السياسي،و رئيسة الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن مطالبة النائب البرلماني التهامي، الوزير الداودي بالإستقالة أمر عادي ومن صلب الممارسة الديمقراطية، كما أضافت خلال إتصال هاتفي مع شبكة أندلس الإخبارية،أن النائب البرلماني عن العدالة والتنمية الذي طرح سؤالا حول مقتل الطالب الحسناوي تجاوز دوره كبرلماني،حين وجه إتهامات لجهات معينة، علما أن دوره الأساس هو طرح السؤال فقط ومناقشة الجواب، هذا بالإضافة لجواب الوزير الذي حاول تمرير العديد من المغالطات ، وهذا ما يفسر رد فريق الأصالة والمعاصرة على حد قولها. وبخصوص العنف داخل الجامعات، قالت القيادية بحزب الأصالة والمعاصرة، أن العنف ليس وليد حادث فاس، بل قديم بالجامعة المغربية، وممارسات الحكومة الحالية مسبب من مسبباته، سواءا من خلال سياساته الفاشلة في التعليم أو في جميع القطاعات، لأن المواطن ينتظر أشياء ملموسة وحلولا وليس تشخيصا يتواصل منذ ما يزيد عن سنتين ونصف. كما أكدت أن هناك هيمنة متعلقة بتعيين عمداء الجامعات و الكليات، و الضغط على العديد من الأطر لتقديم إستقالاتهم، رافضة السياسوية التي تتعاطى بها الوزارة الوصية مع ملف التعليم العالي. كما أكدت أن حكومة بنكيران فشلت في تدبير كل القطاعات، وأبرزها والذي إعتبرته مدخلا للإصلاح هو تنزيل مقتضيات الدستور، و أن تقديم الإستقالة من القيم الديمقراطية التي تعبر عن إحترام المواطن، لأن هذه الحكومة تنقصها التجربة التدبيرية وهو ما أدى إلى هذه النتائج المخيبة لأمال الشعب المغربي.