صعد حزب العدالة والتنمية بغقليم مولاي يعقوب من لهجته في نزاع مفتوح مع حزب الإستقلال، على خلفية اتهامه بالوقوف وراء اعتداء وصف بالشنيع ضد استقلالي، بسبب نتائج الإنتخابات الجزئية التي اعلنت فوز مرشح حزب الإستقلال في "دائرة الموت". ونعت حزب العدالة والتنمية الإستقلالي الذي تعرض للإعتداء، وأدخل على إثره لقسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي قبل أن يحول إلى مصحة خاصة بمدينة فاس بأنه " صاحب السوابق الإرهابية" في إشارة إلى إدانته سابقا في ملف مايعرف بالسلفية الجهادية بالسجن لما يقرب 10 سنوات. وكان الضحية "عبد العالي المجاهدي"، قد غاذر السجن منذ أشهر وقرر الغنخراط في حزب الغستقلال وشارك في حملته الاخيرة في الغقليم في وقت فشلت مساعي فعاليات إسلامية في دفعه لدعم مرشح العدالة والتنمية، حسب ما اورته جريدة المساء لعدد الربعاء 30 ابريل.