في إتصال هاتفي أجرته شبكة أندلس الإخبارية، مع أحمد الهايج رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أكد أن الجمعية ومن خلال البيان الذي أصدرته تدين بشدة الإعتداء الذي ذهب ضحيته الطالب عبد الرحيم الحسناوي، وأنه مس "بالحق في الحياة والحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي". كما تؤكد على أن السلمية هي الأسلوب الوحيد المفروض في حل النزاعات بين الطلبة، على إعتبار أن الجامعة يجب أن تظل فضاءا للحرية و الإختلاف. وفي رد حول وصف المواقع المحسوبة على التجديد الطلابي والعدالة والتنمية لبيان الجمعية بالمنحاز، قال الهايج: " إذا كانت الإدانة تعتبر إنحيازا فلست أدري ما هو عدم الإنحياز، ونحن كحركة حقوقية أوكلنا لفرعي فاس بإنجاز تحريات و تقارير مفصل حول الموضوع، توصلنا بتقرير أولي على أساسه أصدرنا البيان، ونحن ننتظر تقاريرا إضافية لأن القضية لازالت أطرافها وحيثياتها غير مكتملة". كما أكد أن الجمعية لم يسبق لها أن وصفت الفصيل الإسلامي بالقوى الظلامية أو تلك العبارات التي تستعمل عادة في كل إختلاف إيديولوجي، بل تكتفي دائما بالحرص على إحترام حقوق الإنسان بغض النظر عن التوجهات أو الإيديولوجيات مؤكدا أنها ليست طرفا في القضية.