قصد وضع اللاعبين في أفضل الظروف المعنوية خلال فترة تواجدهم في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، المقررة في الصيف القادم بالبرازيل، قامت مختلف المنتخبات المشاركة في البطولة بتقديم طلباتها لمراكز الإيواء التي ستقيم فيها، ولم تخلو العديد من هذه الطلبات من الطرافة بحسب الاستطلاع الذي قامت به صحيفة "لانس" البرازيلية. وبحسب الصحيفة البرازيلية فإن المنتخب الجزائري، ممثل العرب الوحيد في المونديال، طلب وجود نسخة من القرآن الكريم في كل غرفة من غرف اللاعبين ومسؤولي الفريق. أما منتخب فرنسا الذي يضم في صفوفه العديد من اللاعبين المسلمين ككريم بنزيمة و فرانك ريبيري وبول بوغبا فقد طلب مسؤولوه التزود ب "لحم الحلال"، كما طلبوا توفير صابون سائل .. و تخصيص قاعة خاصة بألعاب الفيديو. وركزت كوستاريكا أيضاً على ألعاب الفيديو إذ طلبت إنشاء غرفة استراحة كبيرة يمكن أن يستمتع فيها اللاعبون بالتلفاز وألعاب الفيديو. وطلبت البرتغال بوجود جهاز لألعاب الفيديو في كل غرفة، كما كانت الأكثر حرصا على الجانب الأمني حيث أبلغت السلطات البرازيلية بأنها ستستعين ب 6 حراس بينهم 4 للنجم كريستيانو رونالدو لوحده. واهتمت سويسرا بالحصول على اتصال بالإنترنت فائق السرعة وأيضا قنوات تلفزيونية سويسرية كما طلبت بناء استوديو صغير لإجراء المقابلات مع اللاعبين بعد التدريبات. وطلبت الهندوراس بدورها بتوفير 6 قنوات ناطقة بالإسبانية في غرف اللاعبين، وسار المنتخب الأسترالي على نفس النهج وطلب توفير مجموعة معينة من الجرائد يومياً، مع نوع معين من القهوة يتم تحضيره لهم بشكل خاص. وطلب مسؤولو منتخب الأوروغواي توفير أجهزة تكييف صامتة في الغرف إلى جانب حوائط عازلة في ملعب التدريب لعدم رغبة مسؤولي الفريق في إتاحة التدريبات أمام الجمهور. وطلبت اليابان الحصول على حوض "جاكوزي" في كل جناح وذلك للاسترخاء بعد التدريبات والمباريات، فيما اهتمت كوريا الجنوبية بالجماهير، فدعت إلى إسكان المشجعين المرافقين للمنتخب بفنادق قريبة من مقر إقامة الفريق الكوري. وطلب المنتخب الإيراني الحصول على مساعدة نادي كورنثيانس في التدريبات، وأيضا بعض الخبرات الفنية نظرا لوجود علاقة قوية بين المدير الفني للمنتخب الإيراني "كيروش" ومسؤولين في النادي، كما طلب منتخب كولومبيا بإحضار 15 لاعبا ناشئا من فرق ساو باولو للشباب للمشاركة في التدريبات. ولعل أغرب الطلبات تلك التي جاءت من منتخب الأكوادور بضرورة توفير سلة كبيرة من الموز الطازج المستورد من الأكوادور بشكل يومي في غرف لاعبي ومسؤولي الفريق، إلى جانب التجهيز لحفل شواء كبير عند وصول الفريق لمقر إقامته.