وصل رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الجمعة، إلى تونس آتياً من الدوحة، برفقة 28 شخصًا من تنظيم جماعة الإخوان. وجرى لقرضاوي الذي لم يلقي خطبة الجمعة المعتادة من مسجد عمر بن الخطاب في الدوحة استقبال شارك فيه زعيم حركة (النهضة) التونسية راشد الغنوشي. وفي حين تناقلت مواقع الكترونية عن مصادر خليجية قولها إن قطر قامت بترحيل الشيخ يوسف القرضاوي ومعه 28 قيادة إخوانية بالفعل إلي تونس، فإن تركيا والسودان ستكونان وجهة بعض القيادات الإخوانية. وإن صحت مثل هذه المعلومات، فإن قطر ستكون بدأت تنفيذ بنود (وثيقة الرياض) التي اتفق عليها وزرا خارجية مجلس التعاون الخليجي يوم الخميس الماضي حول آلية الاتفاق لحل الأزمة العالقة بين الدوحة من جهة والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى. وقالت صحيفة (الجريدة) التونسية علي موقعها الالكتروني ان تونس ستكون الإقامة الدائمة للقرضاوي، وأشارت أن تسريبات حصلت عليها من زيارة أمير قطرلتونس، أكدت أن امير قطر طلب من الرئيس المنصف المرزوقي أن تستضيف تونس قيادات الإخوان المقيمين بقطر