كشفت صحيفة "رأي اليوم" اللندنية إن "قطر" وافقت على "تجميد" دعمها "السياسي والمالي" ل"جماعة الإخوان المسلمين"، في خطوة تمهد لإجراء «مصالحة خليجية» بعد الأزمة الأخيرة التي صاحبت قرار "السعودية" و"الإمارات" و"البحرين" سحب سفرائهم من "الدوحة". وأضافت الصحيفة اليوم الإثنين، إن هناك بعض القيادات «الإخوانية» تعتزم مغادرة الدوحة إلى جنوب أفريقيا أو سويسرا بعدما اعتذرت بريطانيا عن قبول فكرة استضافة أي من قادة الجماعة إثر «وساطة خاصة» من راشد الغنوشي، زعيم حركة «النهضة» في تونس. ولفتت إلى أن هذه الخطوة «تعزز موقف قطر السياسي في مواجهة الشروط السعودية عبر مغادرة فعلية لبعض القيادات مقابل ضمانات بأن تبقى الدوحة داعمة للجميع وهو ما حذرت منه الرياض»، لافتة إلى أن قطر «ليست بصدد الالتزام الحرفي بتنفيذ ما يتفق عليه بالكواليس، الأمر الذي حذرت منه السعودية».