بعد تولي لقجع، رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عاد الحديث بقوة عن المنتخب المغربي و مستقبله، وخصوصا عن إسم المدرب المقبل. وفي هذا الإطار حاولت شبكة أندلس الإخبارية استطلاع أراء القراء والمتابعين على صفحة الفايسبوك حول الإسم الذي يفضلونه كمدرب للمنتخب المغربي، لتظمر النتائج أن الجماهير تطالب بتعيين المغربي بادو الزاكي مدربا للأسود. ليظهر أن إسم المدرب المغربي بادو الزاكي، لازال ذو شعبية بين أوساط الشعب المغربي، و الحنين لفترة توليه قيادة المنتخب وما تخللها من تألق كروي مغربي، فجاءت أغلب التعليقات مطالبة بعودته حيث قال احد المعلقين "الأغلبية الساحقة مع الزاكي، ولكن هل من مجيب؟؟" في إشارة لما ظل المغاربة يطالبون به منذ بداية أزمة و فترة فتور المنتخب الكروي المغربي. البعض الاخر تحدث عن ضرورة الإستعانة بمدرب وطني، بغض النظر عن إسمه على إتبار أنه تكاليفه أقل من مدرب أجنبي وأن قطاعات أخرى أولى بتلك الأموال التي تصرف، مطالبين بتدخل ملكي للاستجابة لهذه المطالب الشعبية. أراء اخرى مالت الى الزاكي أيضا، لكن شريطة توفير الأجواء المناسبة له، لنه حسب قولهم التدخلات والضغوط التي كان يتعرض لها هي سبب مغادرته للمنتخب و هذا ما يفسر عدم الإستعانة به، لأنهم يعلمون أنه مدرب قوي الشخصية ولا يرضخ لأهواء المسيرين. هذا وفوجئ اللاعبون الدوليون السابقون والأطر الوطنية الذين حضروا اجتماع اللجنة الجامعية المكلفة باختيار مدرب للمنتخب الوطني بخلو اللائحة من اسم أي مدرب وطني بما في ذلك بادو الزاكي، المرشح لتدريب الأسود. واستغرب زملاء الزاكي غياب اسمه عن اللائحة الرسمية للمدربين الذين عبروا رسميا عن رغبتهم في تدريب الأسود، ما دفع بأحدهم إلى الاتصال به، لمعرفة أسباب رفض وضع ترشيحه، غير أن الزاكي أكد له انه أرسل سيرة نهجه إلى طارق ناجم، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.واستغرب الزاكي لخبر غياب اسمه من اللائحة ما دفعه إلى الاتصال ببعض موظفي الجامعة ليفاجأ أن مسؤولا أخفى سيرة نهجه لمحاولة إبعاده عن تدريب المنتخب الوطني، وهو ما استنكره الزاكي. وعاد اسم الأخير ليتردد بقوة داخل ردهات جامعة كرة القدم كأبرز المرشحين لتدريب الأسود، خاصة أن عبد الحق ماندوزا، رئيس ودادية المدربين، أكد في اجتماعه باللجنة الجامعية التي تضم محمد بودريقة، ونور الدين البوشحاتي، ومحمد جودار، تشبثه بتعيين إطار وطني لتدريب المنتخب بدلا من إطار أجنبي كيفما كان مستواه.ويبقى الزاكي المدرب المغربي الوحيد الذي ينافس الأجانب على تدريب المنتخب الوطني سيما أن له الصفات المفروض توفرها في أي ناخب وطني حيث توفر فيه المعرفة بكرة القدم الوطنية، وإشرافه السابق على الأسود إذ كان آخر مدرب حقق معه المنتخب انجاز التأهل لنهائي كأس إفريقيا 2004 بتونس.