الزاكي مرشح لقيادة «أسود الأطلس» بدأت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فعليا عملها، إذ تنكب حاليا على إيجاد اسم مؤهل يقود المنتخب الوطني في الفترة القادمة، والمقبل على المشاركة بنهائيات كأس أمم إفريقيا على أرضه وأمام جمهوره. ولم تتبق للنخبة الوطنية سوى ثمانية أشهر للتحضير للنهائيات الإفريقية المقبلة، لكنها تحتاج الآن لتعيين مدرب قادر على تشكيل منتخب منسجم ومكون من اللاعبين المحترفين والمحليين في أقرب وقت. وكان المكتب الجامعي قد اجتمع مطلع الأسبوع الجاري لتدارس أبرز القضايا المطروحة على صعيد الكرة الوطنية، وعلى رأسها مدرب «أسود الأطلس»، وقام بتشكيل لجنة المشاورات لاختيار الناخب الوطني. وتضم اللجنة إلى جانب الأعضاء محمد بودريقة ونور الدين البوشحاتي ومحمد جودار، كل من الدوليين السابقين الفائزين بالكرة الذهبية الإفريقية أحمد فرس ومحمد التيمومي ومصطفى حجي، ورئيس وداد المدربين عبد الحق ماندوزا. ويلاحظ أن بادو الزاكي الفائز هو الآخر بالكرة الذهبية، قد استبعد من اللجنة، ما يعني أن اسمه يظل مطروحا لقيادة النخبة الوطنية، في ظل التأييد الذي يحظى به من طرف المغاربة، ناهيك عن تفرغه وعدم ارتباطه بأي ناد. ويشارك في اللجنة أيضا رئيس أكاديمية محمد السادس لكرة ناصر لارغيط والمدير التقني لفريق الرجاء البيضاوي حسن حرمة الله، ورئيس جمعية اللاعبين المحترفين مصطفى الحداوي ورئيس جمعية قدماء اللاعبين يوسف روسي. ولأول مرة، سيتم إشراك الإعلامي الرياضي في المشاورات حول الناخب الوطني، إذ يرتقب أن تضم لجنة رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بدر الدين الإدريسي، ورئيس الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين محمد بوعبيد. وستعمل اللجنة على وضع المعايير المطلوبة في المدرب القادم ل «أسود الأطلس»، مع لائحة تضم أسماء مقترحة ومؤهلة لذلك، ثم رفعها للمكتب الجامعي الذي ستبقى له كلمة الحسم في الاختيار دون إغفال ملاحظات رجال اللجنة. ولم يتحدد بعد توجه المكتب الجامعي الجديد حول جنسية الناخب الوطني، وإن كانت التوقعات تؤكد على أنه سيتم الاستعانة بالخبرة الأجنبية رغم وجود أصوات تطالب بالمدرب المغربي، لقيادة الفريق الوطني ب «الكان».