طالب والد أسامة الخليفي، أحد أبرز مؤسسي حركة عشرين فبراير، بإسقاط الجنيسية المغربية عليه وعلى إبنه، بسب ما وصفها بالإهانات المتكررة والاتهامات المجانية(الخيانة..)، التي يتعرض لها من طرف بعض المسؤولين الاداريين والأمنيين. وفي هذا السياق، أتهم الخليفي، في تصريح ل"شبكة أندلس الاخبارية"، قائد مقاطعة الغرابلية، التابعة لعمالة سلا، وعون سلطة (مقدم)، بالإمتناع عن تسليمه وثائق إدارية(شهادة السكنى)، من أجل تجيد بطاقته الوطنية، دون تقديم تبريرات مقنعة لذلك. وإستغرب الخليفي، ممارسات ممثلي الادارة الترابية، في التعاطي مع طلبه الذي اعتبره عادي، ما دامت لم تصدر في حقه أية أحكام قضائية باتة، تحول دون تمتيعه بحقوقه الوطنية، والتي من ابرزها الحق في المواطنة، وتمكنه من الاوراق الثبوثية لذلك. وأكد الخليفي، في تصريحه ل"الموقع"، نفيه التام، لكل التهم التي تحاول بعض الجهات إستغلالها للإنتقام منه ومن إبنه، معبرا، عن ولائه التام للوطن وثوابته.