نتجت التدخلات الأمنية التي باشرتها مختلف مصالح الأمن بولاية أمن الدارالبيضاء، خلال الفترة الممتدة من 30 مارس إلى غاية 7 أبريل الجاري (تسعة أيام) عن إيقاف 4007 شخصا متورطين في جنايات وجنح مختلفة، جرى إيداعهم رهن الحراسة النظرية وتقديمهم أمام النيابات العامة المختصة. وجاءت هذه الحملة بعد مخاوف أمنية من انتشار ظاهرة " التشرميل" بباقي المدن المغربية ،وفي قراءة لهذه الأرقام، أوضح مصدر أمني أنه من ضمن الموقوفين 3397 مشتبه بهم جرى ضبطهم في حالة تلبس بارتكاب جرائم مختلفة، بينما جرى إيقاف الباقي وعددهم 610 بناء على مذكرات بحث صادرة في حقهم لتورطهم في قضايا إجرامية.