أسفرت التدخلات الأمنية التي باشرتها مختلف مصالح الأمن بولاية أمن الدارالبيضاء، خلال الفترة الممتدة من 30 مارس إلى غاية 7 أبريل الجاري (تسعة أيام) عن إيقاف 4007 شخصا متورطين في جنايات وجنح مختلفة، جرى إيداعهم رهن الحراسة النظرية وتقديمهم أمام النيابات العامة المختصة. وفي قراءة لهذه الأرقام، أوضح مصدر أمني أنه من ضمن الموقوفين 3397 مشتبه بهم جرى ضبطهم في حالة تلبس بارتكاب جرائم مختلفة، بينما جرى إيقاف الباقي وعددهم 610 بناء على مذكرات بحث صادرة في حقهم لتورطهم في قضايا إجرامية. واستطرد المصدر أن الجرائم المتعلقة بالاتجار في المخدرات والمشروبات الكحولية وحيازة السلاح الأبيض بدون سند مشروع تأتي في طليعة هذه القضايا، بحيث أوقفت مصالح الأمن 2479 شخصا، متبوعة بالجرائم الماسة بالأشخاص المتمثلة في الضرب والجرح العمديين والعنف والتهديد (194 موقوفا)، ثم الجرائم الماسة بالأموال والممتلكات (145 موقوفا)، والجرائم الماسة بالأسرة والأخلاق العامة (45 موقوفا)، وأخيرا الجرائم الاقتصادية والمالية (39 موقوفا)، بالإضافة إلى 495 موقوفا من أجل جرائم التسول والتشرد وإعداد محل لاستهلاك الشيشة وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير. وأكد المصدر الأمني على أن هذه التدخلات الميدانية ستبقى متواصلة بهدف زجر كل مظاهر الجنوح والانحراف، والقطع مع كل الممارسات الماسة بالنظام العام، بهدف توطيد الشعور بالأمن لدى المواطن.