فتح عبد الإله بنكيران النار مجددا على من وصفهم بالمشوشين ،الذين يتنكرون لهويتهم ويحاولون بكل الوسائل ضرب التجربة الحكومية الحالية بنشر الإشاعات والاكاذيب بهدف عرقلة مسيرة محاربة الفساد و المفسدين ،و إفشال كل المبادرات الرامية إلى تمكين الطبقات الفقيرة من حقها في خيرات وثروات هذه البلاد على حد تعبيره . وحسب ما أودته جريدة المساء لعدد (السبت والاحد)، قال بنكيران الذي كان يتحدث مساء أول أمس ، وسط جمع حاشد من أنصاره بالقنيطرة " هناك جهات متضررة من النوجه الإصلاحي الذي تنهجه الحكومة لحماية أموال الشعب من النهب والتشتت ، وتسعى لمحاربتنا وإلهائنا عن مواجهة القضايا المصيرية الكبرى واليام بمحاولات لإستدراجنا واستفزازنا . والحكومة فطنت لذلك ولن تنساق وراءه ، وعلى المواطنين أن بعوا جيدا مخططات الإعلام الفاسد ". وهاجم رئيس الحكومة بشدة القناة الثانية التي أسماها قناة الدولة ، وانتقد انخراطها الكامل في حملة التشويش المذكورة وزاد موضحا " لقد أصبح شغلها الشاغل معاداة تجربة الحكومة الحالية.وتريج أخبار مفلوطة مسيئة إليها كما حصل خلال تغطيتها لإضراب المخابز ، بعدما ادعت هذه القناة نجاح هذا الإضراب ، بينما تقول الحقيقة إن نسبة المشاركة فيه لم تتجاوز 11 بالمئة".