بعد أن أصبح أميرا على جيش دولة الإسلام في العراق والشام "داعش" بمدينة حلب ، قتل مؤخرا في المعارك الدائرة بسوريا ، أبرز الجهاديين المغاربة هناك ، عبد العزيز المحدالي البالغ من العمر 25 سنة ، وتتداول أخبار أن جبهة النصرى هي المسؤولة عن مقتله بسبب بعض الجرائم التي ارتكبها في حق اعضائها ن بعدج انشقاقه عنها وانضمامه غلى "داعش" حيث قتل المحدالي في ريف حلب ، على طريق تل جيجان في قرية عبلة. المحدالي الذي نعتته الاوساط "الجهادية" بالجملة التالية " استشهاد قائد غزوة فتح مطار منغ" كان تاجرا بسيطا بمدينة الفنيدق وكان عضوا في لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين ، وكان يشارك في جميع الوقفات الإحتجاجية التي تنظمها هذه اللجنة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السلفيين قبل أن يشد الرحال إلى سوريا التي أصبحت نقطة تجمع عالمية لأنصار القاعدة والفكر السلفي المتطرف . هذا ويذكر أن عددا من المغاربة الذين توجهوا من المغرب نحو سوريا يعدون بالمئات علاوة على شباب الجيل الثالث من المغاربة المقيمين بالخارج الذين توجهوا من أوربا إلى سوريا . ويرى المراقبون أن هؤلاء سيشكلون أكبر تحدي أمني بعد عودتهم من سوريا إلى بلدانهم مدربين على أحدث الأسلحة ومتشبعين بإيديولوجيا القاعدة والتنظيمات الدينية المتطرفة ، ولهذا فإن أمريكا والغرب حريصان على عدم إنهاء الحرب بسوريا حسب متتبعين الأن مخافة سيطرة هؤلاء على السلطة فيها أو خروجهم لمناطق توتر جديدة .فمن جهة المقاتلون يضعفون النظام السوري ويدمرون قوته اتجاه إسرائيل ، ومن جهة أخرى تعمل قوات الأسد وحزب الله على قتل أكبر عدد من هؤلاء المجاهدين العابرين للحدود.