اتسعت السبت نطاقات التضامن مع العالم الموريتاني البارز الشيخ محمد الحسن ولد الددو الذي يعتبر الأب الروحي لإخوان موريتانيا ،بعد تعرضه الجمعة لاعتداء بالضرب على يد سكرتيره السابق عبد الله ولد لوليد. وكان المعتدي قد انهال بالضرب فجأة على الشيخ الددو عند ما كان يصلي على جنازة في أحد مساجد العاصمة الموريتانية نواكشوط فجر الجمعة الأخير. ونقل الددو للمستشفى حيث تقلى العلاج من كدمات وجروح أصيب بها خلال حادثة الضرب، فيما أمسك الحاضرون بالمعتدي واقتادوه لمخفر الشرطة. ويواصل العلامة الددو في منزله بتفرغ زينه شمال العاصمة استقبال زيارات ومكالمات الكثيرين من المتضامنين معه في هذا الحادث. وحسب مصادر مقربة من الشيخ الددو فإن المعتدي واسمه عبد الله ولد لوليد كان يعمل سكرتيرا للشيخ ومرافقا له منذ سنوات قبل أن يكلفه الشيخ بالإشراف على موقعه الإلكتروني. وتؤكد المصادر أن الشيخ الددو أبعد سكرتيره هذا بعد أن اكتشف أن له علاقات وروابط مشبوهة بالاستخبارات الموريتانية التي زودها السكرتير بجميع ملفات الأرشيف الرقمي للشيخ، وسرب لها كل ما يعرفه عن الشيخ من أمور خاصة. ويحظى ولد الددو وهو عالم شاب بسمعة كبيرة داخل العالم الإسلامي ويحتل منذ سنوات واجهة قنوات تلفزية إسلامية في الخليج العربي.